Home Arabia Felix ‎بيان من منظمة “سوريا طريق الحرية”: ‎نرفض التطبيع مع نظام أسد القاتل.....

‎بيان من منظمة “سوريا طريق الحرية”: ‎نرفض التطبيع مع نظام أسد القاتل.. وهرولة المطبّعين ستنتهي بالفشل

599


Download PDF

ظهرت دعوات لبعض النشطاء من أصل سوري، يدعون فيها جميع أعضاء المنظمات السورية الأمريكية العاملة في واشنطن لتبدأ بمشاورات مع دول إقليمية، للمشاركة بحكم سوريا مع نظام الأسد.

‎هذه الدعوات، أتت على قاعدة التطبيع العربي مع نظام دمشق، المتهم بارتكاب جرائم حربٍ، وجرائم ضد الإنسانية، راح ضحيتها أكثر من مليون سوري.

‎المطبّعون العرب تناسوا أن نظام القتل الأسدي لا يزال في معتقلاته مئات آلاف المعتقلين والمغيبين قسرياً والمختفين، وتناسوا أن دول العالم الحر وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تصرّ على إبقاء العقوبات على هذا النظام المجرم، لمحاسبته على جرائمه، وإجباره على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بسوريا، مثل القرارين 2118 و2254 إضافة لبيان جنيف1.

‎هذه الدعوات، هي دعوات للاستسلام لمحور يعتمد على الإبادة كوسيلة، والذي يمثّله أسد في دمشق وبوتين في موسكو، هذان النظامان عدوان لبناء دولة حره ديمقراطية، قيمها تعتمد مبادئ حقوق الإنسان العالمية.

‎هذه الدعوات الرمادية، هي للقفز فوق تضحيات الشعب السوري، ومحاولة للالتفاف على الموقف الأمريكي والأوروبي المبدئي الذي يرفض أي تطبيع سياسي مع نظام أسد، ويصرّ على محاسبة هذا النظام على جرائمه الموثّقة، والتي صدر بشأنها قانون أمريكيان هما (قانون قيصر وقانون الكبتاغون).

‎إننا في منظمة “سوريا طريق الحرية” نرفض كل الدعوات الرمادية والمشبوهة الخاصة بالدعوة للتطبيع مع نظام القتل الأسدي، ونعتبر هذه الدعوات مضرّة بالشعب السوري ومصالحه الوطنية، التي فجّر ثورته من أجل تحقيقها.

‎ونرفض أيضاً مسار التطبيع العربي مع هذا النظام، والذي يجب محاسبته ومحاكمته بدلاً من التطبيع معه، ونذكّر الحكّام العرب، بأن هذا النظام مثقل بجرائم القتل والتدمير وصناعة وترويج المخدرات، وهو نظام تابع لنظام بوتين القاتل، الذي يشنّ حرباً ظالمة بحق الشعب الأوكراني المسالم. وهما نظاما إرهاب وإبادة جماعية تماماً كما كان نظام هتلر إبان الحرب العالمية الثانية.

‎وإننا في منظمة “سوريا طريق الحرية” نجد في موقف الإدارة الأمريكية والدول الأوربية الحرة من نظام الأسد القاتل موقفاً مبدئياً ومشتقاً من عمق الدفاع عن حريه الشعوب وحقوق الإنسان في العالم، ونحن نتبنى هذا الموقف الأخلاقي الرافض لأي تطبيع سياسي، أو اقتصادي، مع نظام الإجرام الأسدي.

‎د. هشام نشواتي

‎المدير التنفيذي لمنظمة سوريا طريق الحرية

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.