Home Arabia Felix فزعة أهلنا في المنطقة الشرقية لمتضرري الزلزال في الشمال دليل وطنية

فزعة أهلنا في المنطقة الشرقية لمتضرري الزلزال في الشمال دليل وطنية

714


Download PDF

حركة التحرير والبناء هي من صلب أهل المنطقة الشرقية وهي استقبلت ويسّرت فزعة أهلها من أجل مساعدة المتضررين من الزلزال في الشمال السوري. نينار برس تنشر بيان حركة التحرير والبناء بهذا الصدد.

ليس غريباً على رجال الشرقية أن يسارعوا إلى نجدة أهلهم وإغاثة المنكوبين بفعل الزلزال الذي ضرب الشمال السوري المحرر، فأثبتوا بذلك للعالم أجمع كما عهدناهم أنهم أهل بذلٍ وعطاء، وأنهم مايزالون يتمسكون بأصالة قيمهم النبيلة فلم يهنأ لهم بال حتى وصلت عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لأهلهم المنكوبين على الرغم من صعوبة الظروف وحجم المعاناة هناك ، فآثروا على أنفسهم لأجل إخوانهم، فأرسلوا بكرائم أموالهم وهم الممنونون مذللين التحديات والصعاب التي واجهت طريقهم، من أجل الوقوف وقفة عز بجانب أهلهم وإخوانهم في محنتهم العصيبة، فسبقتهم أفئدتهم قبل أموالهم، ولهفتهم على إخوانهم قبل متاعهم، وإنّ دلّ هذا على شيء إنما يدل على أصالة معدنهم وعراقته وأنهم ما يزالون يتمسكون كأهل سوريا أجمع بمكارم الأخلاق من إقراء الضيف ونجدة الملهوف والإعانة على نوائب الحق.

وعلى هذا إننا أبناء الشرقية في المناطق المحررة و في حركة التحرير والبناء، نظرنا إلى فزعة أهلنا في المنطقة الشرقية بعين الفخر والاعتزاز اللذين يوجبان علينا توجيه الشكر والامتنان الكبيرين لهم في ( ديرالزور، والحسكة، والرقة ) إذ ننحني إجلالاً وتقديراً لكلّ كهلٍ وطفلٍ، ورجلٍ وامرأة ، على وقفتهم هذه وجزاهم الله عنا كل خير على طيب مبادرتهم، ونسأل الله أن تكون مكافأتهم في الدنيا نصراً مؤزراً للثورة السورية وسلاماً وطمأنينة لشعبنا الحر على كل بقعة من أرض سوريا الحرة، وفي الآخرة أن يجزيهم ما جزى عباده الصالحين.
النصر لثورتنا المباركة، والرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى، والفرج القريب بإذن الله لمعتقلينا.

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.