Home Arabia Felix مذكرة تفاهم خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس للقاهرة ولقائه نظيره...

مذكرة تفاهم خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس للقاهرة ولقائه نظيره المصري سامح شكري

786


Download PDF
بعد توقيع وزيري الدفاع اليوناني نيكولاوس بانايوتوبولوس والمصري الفريق أول محمد زكي، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم فى مجال البحث والإنقاذ الجوي والبحري بين البلدين، خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس للقاهرة ولقائه نظيره المصري سامح شكري.

وتأتي المذكّرة في سياق الردّ اليوناني على المذكرة التي وقعتها تركيا مع حكومة الوحدة الوطنية مؤخرا بشأن التنقيب عن النفط في المناطق البحرية المشتركة، وهو ما أكّده وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس.

فبعد توقيعه الاتفاقية مع نظيره المصري، قال باناجيوتوبولوس، إن هذه الاتفاقية تتناقض مع ما يسمى بـ”مذكرات التعاون” بين تركيا وحكومة طرابلس، واصفا إيّاها بأنها تمثّل سلوكيات غير قانونية وجانحة وغير صالحة ومزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وقد أشعل توقيع المذكرة عاصفة بيانات من الخارجية التركية وردّ من اليونانية.
فالخارجية التركية أصدرت اليوم الأربعاء، بيانا أكدت فيه أن مناطق الإنقاذ البحري ليست مناطق سيادة بل مناطق خدمة تهدف إلى إنقاذ حياة الإنسان، وفقًا للقانون الدولي، لكن اليونان تؤكد أنها مناطق ذات سيادة وتربط ذلك بمطالبها المتطرفة في المنطقة البحرية.
ووصفت الخارجية التركية الاتفاقيةَ بأنها محاولةٌ يونانيةٌ للتمويه على الحقائق وعلى فضيحتها الأخيرة في ليبيا، في إشارة إلى رفض وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس النزول من طائرته في طرابلس.

وفي المقابل، ردّت الخارجية اليونانية بعد ذلك بساعات، ببيانٍ أكدت فيه أنّ تركيا تشوه الواقع مرة أخرى بشكل كامل من أجل دعم مزاعمها الأحادية التي لا أساس لها من الصحة.

وذكرت الخارجية اليونانية أن تحاول تركيا مساواة مذكرة التفاهم الثنائية بين مصر واليونان التي تحترم القانون الدولي احتراما كاملا، بمطالباتها غير القانونية وأحادية الجانب التي تنتهك المفاهيم الأساسية للقانون الدولي، في إشارة لمذكرتي التفاهم التين وقعتهما تركيا لترسيم الحدود البحرية مع حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية في 2019 و2022.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.