Home Arabia Felix بيجاسوس يتجسس | أمريكا تدرج شركة اسرائيلية على القائمة السوداء

بيجاسوس يتجسس | أمريكا تدرج شركة اسرائيلية على القائمة السوداء

615
pegasus


Download PDF

كتب | رئيس تحرير تايم نيوز أوروبا بالعربي – سعيد السبكي
قامت الولايات المتحدة الأيام الماضية بوضع  الشركة الإسرائيلية التي تقف وراء برنامج التجسس ” بيجاسوس ” على القائمة السوداء وهذا يعني أن الشركات الأمريكية لا يمكنها من بيع تكنولوجيا المعلومات بسهولة.

كان فريق عمل من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين قد كشف في وقت سابق من هذا العام أن هواتف قادة العالم والصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تم التنصت عليها بواسطة برنامج التجسس ” بيجاسوس “. وخلصوا إلى هذا بعد فحص قائمة مسربة تضم 50000 رقم هاتف كان من الممكن أن تستهدفها برامج التجسس.

وجاءت ردود فعل قادة الحكومات في جميع أنحاء العالم مُعبرة عن الاستاء لما تم الكشف عنه. وتقوم وزارة التجارة الأمريكية الآن بوضع الشركة على قائمة سوداء وتقيد أنشطة صادراتها للشركات الأخرى.

فى ذات الوقت لن تتمكن الشركة الاسرائيلية من شراء قطع غيار من الولايات المتحدة بدون ترخيص خاص ، وتجعل من الصعب بيع برامج السوفوير .

كما تم وضع شركة تكنولوجيا المعلومات الاسرائيلية ” كانديرو” ، على القائمة السوداء. حيث أكدت التحريات إن الشركة ، قامت بتزويد وتطوير برامج تجسس للتجسس على الصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء.

وأفادت تصريحات خبراء فى الولايات المتحدة الأمريكية ان الادارة السياسية للرئيس جو بايدن تتخذ هذا الإجراء لحماية الأمن السيبراني للموطنين ، كما أعلنت انها تشعر بالقلق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة باستخدام البرنامج. خاصة وان الشركات المتهمة تبعه للحكومات فى دول بعينها خاصة فى منطقة الشرق الأوسط مما يسمح لها بممارسة الضغط على المنشقين والصحفيين والنشطاء داخل بلادهم وخارج حدودهم الوطنية. “وأوضحت ان هذه الممارسات تهدد الحُريات ونظام القانوني الدولي”.

، وعلى الرغم ان الشركة الإسرائيلية التي تقف وراء برنامج التجسس نفت أن يكون لأرقام الهواتف المدرجة في القائمة المسربة أي علاقة بنظام بيجاسوس. وتقول أنها لا تتعامل إلا مع الدول التي تستخدم الأداة لمحاربة الإرهاب وبعد إذن من الحكومة الإسرائيلية.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.