ينطلق غدا بالإسكندرية المؤتمر الدولى الرابع للأورام وأمراض الدم الذى تقيمه جمعية مستشفى سرطان اطفال اسكندرية تحت رعاية جامعة الإسكندرية .
واكد الدكتور محمد زهران المدير التنفيذى لجمعية مستشفى سرطان اطفال اسكندرية ورئيس المؤتمر أنه فى إطار جهود الجمعية لرعاية مرضى الأورام فى مصر وخاصة الأطفال وتماشيا مع جهود الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعقد الجمعية مؤتمرها الدولى الرابع بحضور نخبة من أطباء الأورام فى مصر والعالم العربى وأوروبا و امريكا وكندا بهدف عرض أحدث ما تم التوصل له عالميا فى علاج اورام الاطفال حيث يتواجد بالمؤتمر خبراء من مستشفيات عالمية لعلاج الاورام من سويسرا وكندا وامريكا .
وأشار زهران إلى أن المؤتمر سيعقد محاضرات لشباب الأطباء بما يجعلهم يطلعون على أحدث الأبحاث والعلاجات وطرق التشخيص للأورام وأمراض الدم كما ستشمل جلسات المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات عن العمليات الجراحية للأورام والعلاج الكيماوى والاشعاعى وكذلك العلاج النفسى لمرضى السرطان وهو جزء مهم فى العلاج بالاضافة للصيدلة الاكلنيكية والتى تهدف شرح معايير العلاج بالأدوية بشكل محسوب حيث أن بعض الأدوية تتطلب الدقة فى اخذها حيث تصل بعض الجرعات أنها تحسب بالملى جرام مع شرح وتوضيح لآخر ما تم التوصل له عالميا فيما يخص التغذية العلاجية التى تساعد فى تعافى مرضى السرطان بجوار الأدوية والتى تطورت تطور كبير فى الفترة الأخيرة .
واضاف الدكتور زهران أن الجمعية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية تقوم برعاية الأطفال وعلاجهم بمستشفى برج العرب لعلاج الاطفال حيث قامت الجمعية منذ عام 2018 بتأهيل مرافق المستشفى بداءً بمحطة المياه الخاصة بالمستشفى وغرف الرعاية المركزة و غرف العمليات والمعامل ونحن بالتعاون مع جامعة اسكندرية نتعاون للتوسع بالمستشفى المقامه على مساحة 8 أفدنة ومن المنتظر الانتهاء من مبني العلاج الاشعاعي قريبا و البدء في انشاء مبني اضافي لعلاج أورام الاطفال ومدرسة تمريض لعلاج الاورام وتدريب الاطقم الطبية و مركز لبحوث الأورام.
وأشار زهران أن الجمعية ساهمت خلال الثلاث سنوات الماضية فى علاج ما يقرب من 5500 من الأطفال المصابين بالأورام وذلك فى إطار دورها في خدمة المجتمع ودعم المرضى والأطباء والقطاع الصحى بالإسكندرية والذى يخدم محافظات البحيرة وكفر الشيخ ومطروح واسكندرية .
Autore Redazione Arabia Felix
Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.