ضمن فعاليات موسم جدة 2022
جدة، 19 مايو 2022 –
أكملت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ( نرعاك ) استعداداتها لإطلاق النسخة الواحدة والعشرين من معرض “بساط الريح” بمركز جدة “سوبر دوم” وذلك ضمن فعاليات موسم جدة 2022، خلال الفترة من 31 مايو الجاري وحتى 4 يونيو 2022.
ويميز نسخة هذا العام تلك المشاركة الواسعة لأكثر من 150عارض من عدة جنسيات مختلفة، الأمر الذي يعكس المكانة العالية والإقبال الكبير الذي بات يحظى به المعرض كونه أصبح واحدة من أبرز المنصات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط لعرض أرقى المنتجات وأحدث التصاميم المحلية والعالمية، وسيضم المعرض هذا العام مجموعة متنوعة من الأعمال التي أبدعتها أنامل المصممات السعوديات والمواهب السعودية وهي تستشرف آفاقاً واعدة على خطى رؤية 2030 الطموحة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن ما يزيد من 60% من دخل المؤسسة هو من رعاة المعرض، حيث يوجه هذا الدخل لدعم برامج وأنشطة المؤسسة.
و يجيء المعرض هذه المرة فى إطار الاحتفال بموسم جدة 2022، في رسالة تحفيزية وتضامنية مع مبدعات ومبدعي الوطن الغالي الذين ينتجون، يعملون و يبدعون بشغف، لكنهم بحاجة إلى خدمات مساندة ومنافذ تسويق لعرض منتجاتهم، ما بين مشغولات يدوية، تصاميم، ملبوسات، وأزياء.
كما يأتي المعرض هذا العام بمفاجئة فنية مميزة، وذلك بالعمل المشترك مع نخبة من الفنانين والفنانات السعودين والسعوديات، والذين قاموا بعمل تحفة فنية متكاملة تحمل إسم (أنا جزء) وذلك بصناعة مجسمات ثالثية الأبعاد على شكل وجه من الفايبر جلاس، وضعت في عدة مناطق مختلفة في جدة، ومن ثم ربط هذه الحملة بالمعرض، عن طريق عرضها كجزء من وحدات متراكبة، على أن يتم بيعها خلال المعرض ليعود ريعها للمؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية .
يُشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار العمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو توجيه جهود رواد الأعمال من الشباب وغيرهم من العلامات التجارية المميزة، ودعم طاقاتهم الإنتاجية، وتوفير فرصة لهم للوصول إلى جمهور خاص، وتسليط الضوء عليهم إعلامياً، وبناء علاقات وتواصل بينهم وبين رجال وسيدات الأعمال، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أفراد المجتمع قاطبةً.
Autore Redazione Arabia Felix
Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.