كتب محمد فضل
أبدى المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز، ارتياحه بشأن فترة الإعداد التي يخوضها فريق الكرة الأول حاليا في تركيا استعدادا للموسم الجديد، مشددا على الروح الإيجابية التي تعم أجواء المعسكر، وأن الجميع سعيد باختيار المكان وتجهيزاته التي تساعد على التركيز والحصول على الاستفادة القصوى، وهو ما انعكس على جميع أفراد البعثة، في ظل حالة الحب والود والترابط الواضحة داخل المعسكر والقوة التي تزيد داخل صفوف الفريق مع الإضافات الجديدة والتخطيط المثالي للموسم الجديد.
أوضح أن بيراميدز بات حاليا يمتلك أكثر من فريقين جاهزين تماما لبداية الموسم الجديد ولا يوجد لاعب واحد احتياطي بالفريق والكل أساسي وعلى أعلى مستوى، والمجموعة متجانسة ومترابطة والفريق على قلب رجل واحد، وبيراميدز أنهى الموسم الماضي في مكان متميز ويسعى لأن تكون بداية الموسم الجديد أفضل بكثير والهدف واضح وهو الفوز بكل البطولات، ومع نهاية فترة الإعداد وما يتخللها من مباريات ودية، سيكون جاهزا تماما لبداية الموسم والمشوار القاري في دوري الأبطال منتصف شهر سبتمبر المقبل.
أوضح أن أهم شيء حاليا هو دخول الموسم الجديد بكل ثقة وتواضع وبنوايا مخلصة وصادقة والكل هدفه واحد وهو حصد كل البطولات التي يشارك فيها الفريق وعلى رأسها بالطبع الدوري ودوري أبطال أفريقيا، وهو ما لا يقلل بالطبع من باقي البطولات التي يشارك فيها النادي هذا الموسم وسيبذل الفريق قصارى جهده من أجل تحقيق كل الألقاب بكل ثقة وتواضع لله وتوكل عليه في طلب التوفيق والسداد، وبكل تواضع وثقة نحن جاهزون لكتابة التاريخ.
أشار إلى أن جميع أفراد النادي هدفهم واحد والمجموعة متجانسة ومخلصة لكيان بيراميدز، ومن أصغر فرد إلى أكبر مسئول بنادي بيراميدز، وسنحافظ على حقوق جميع أعضاء نادينا مهما كانت الظروف، والإدارة تقف خلف الجميع وتدعمهم بكل قوة لأجل تحقيق الهدف المنشود، وهدفنا واضح وهو تحقيق البطولات وتشريف كرة القدم المصرية وإضافة ألقاب جديدة باسم مصر في البطولات القارية.
Autore Redazione Arabia Felix
Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.
