Home Arabia Felix الشيخ حمود المخلافي يلتقي أوائل الجمهورية الدارسين في الجامعات التركية ويتعهد بدعمهم

الشيخ حمود المخلافي يلتقي أوائل الجمهورية الدارسين في الجامعات التركية ويتعهد بدعمهم

526


Download PDF

تركيا : خاص
التقى رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، اليوم عدداً من أوائل الجمهورية الدارسين في الجامعات التركية، ووقف على الحيثيات التي انتهت بهم إلى الدراسة خارج الوطن، دون وجود تغطية مالية، رغم كونهم من الحائزين على المراكز المتقدمة في قوائم أوائل الجمهورية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم.

الشيخ المخلافي طمأن الأوائل  وعددهم تسعة بشأن تغطية كافة احتياجاتهم، لسنوات الدارسة المتبقية لهم في الجامعات، وذلك في إطار ما شدد على أنه التزام متصل من جانب مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي ، تجاه شباب وشابات الوطن، في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن، وفي ظل الحرب التي أثرت بقوة على مستوى الالتزام تجاه التعليم بشكل عام.

وفيما شدد على أن الرهان معقودٌ على التعليم وعلى الأجيال التي تواصل التعليم في ظروف بالغة الصعوبة، أوصى الشيخ حمود المخلافي الأوائل ببذل الوسع في التحصيل العلمي، والحرص على استثمار سنوات التعليم في تعزيز كفاءتهم العلمية والمهنية وتكريس ريادتهم الوطنية في المجالات التي تخصصوا فيها، وليكونوا إلى جانب زملائهم من الدارسين في الجامعات اليمنية والمبتعثين إلى الخارج ضمن برامج حكومية وغير حكومية، عوناً للوطن في مرحلة ما بعد الحرب وليكونوا كما هو الأمل المعقود عليهم، بناة لليمن الجديد.

يذكر أن مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي التي تتخذ من مدينة تعز مقراً لها، تعنى بالتعليم ضمن برامجها الإنسانية والإغاثية المهتمة بأسر الشهداء وأبنائهم وجرحى الحرب، في المجالات الصحية والعلمية والمهنية والإنتاجية، من محافظة تعز بشكل خاص ومن عدد من المحافظات اليمنية بشكل عام.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.