Site icon ExPartibus

رئيس الحكومة المؤقتة عبر تغريدات له على تويتر: أجرينا لقاءات هامة ومثمرة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة



اللقاءات التي أجراها وفد قوى الثورة والمعارضة من الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض والحكومة المثمرة أضاءت حقيقة تعطيل النظام الأسدي لمفاوضات جنيف بشأن القرار 2254 ولا سيما مفاوضات اللجنة الدستورية.

وقد غرّد السيد عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة على تويتر موضحاً نتائج ما حصده وفد قوى الثورة والمعارضة، حيث قال: “اختتمت اليوم زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، عقدنا خلالها العديد من اللقاءات الهامة والمثمرة مع ممثلي الدول الصديقة والداعمة للثورة السورية المباركة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأوضح مصطفى: “وفي مستهل هذه الزيارة التقينا مع السيد سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، حيث تم التأكيد على ثبات الموقف الراسخ لتركيا الصديقة والشقيقة من ثورتنا المباركة، وحيال إخوتنا المقيمين على أراضيها وعلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا بما يلبي تطلعات الشعب السوري”.

وتحدث مصطفى عن لقاء الوفد مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث تمّ التأكيد على مواصلة الدعم الذي تقدمه قطر الشقيقة للشعب السوري والعملية السياسية في سوريا، وأعربنا عن شكرنا لدولة قطر الشقيقة على وقوفها الدائم إلى جانب شعبنا”.

وشملت لقاءات وفد قوى الثورة شخصيات سياسية أخرى منها الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، والسيد ستيفن هيكي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية. ومع السيد طارق تلاهمة نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقسم العمليات والدعم في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

أما اللقاء الهام فقد كان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وحضره السيد جير بدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، تمت خلاله مناقشة الوضع السياسي ومسار المفاوضات وملف المعتقلين في سوريا واللاجئين وما يتعلق بأوضاعهم الحياتية.

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.

Exit mobile version