Site icon ExPartibus

إسميك: 7 عقود مضت ومازال ‎الفلسطينيون يبحثون عن وطن

Ismaik


قال الكاتب والمفكر حسن إسميك إنه ‏لأكثر من نصف قرن بقي حلم اتحاد دول عربية مع أخرى مرغوبا، لكنه لم ينجح والأسباب كثيرة ومعقدة، بينما لا أحد يفكر باتحاد مهم وبسيط وقابل للتطبيق، ويمثل أهم من اتحاد دول ‎العرب جميعها، وهي مملكة أردنية فلسطينية موحدة يمكن أن تكون الحل للصراع العربي-الإسرائيلي ذي العقدة الغوردية، وفق رأيه.

وأشار إسميك، في تدوينة له على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، إلى أن ‏‎مصير الشعب الفلسطيني ماثل للعيان أمام الجميع؛ وهو يتمثل في اليأس والإحباط، مما يتطلب تقرير حل واقعي يخرجه من حالته التي الراهنة التي قد تقوده لمصير أكثر قتامة، وجاء ذلك الرد على أحد متابعيه لقمان، الذي علق قائلا: “‏‎الاتحاد الذي تروج له في تغريداتك هو انتهاك صريح وواضح لحق الفلسطينين في تقرير مصيرهم، على ما يبدو أن الترويج لصفقة القرن قد ابتدا”.

بينما يرى نادر العبادي، أن ‏‎الحل الوحيد قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس،
على حدود الرابع من حزيران 67 وحسب مبادرة السلام العربية، وأي وحدة هي تصفية للقضية الفلسطينية
واضرار بالغ للشعبين، الذي  بينهم روابط دم وأخوة
لكن الصح الأردن أردن،
وفلسطين فلسطين، ورد عليه إسميك قائلا: ‏‎”هذا الحل ما زال متعثرا حتى الآن.. فإلى متى يبقى الفلسطينيون أسرى له؟”.

أضاف إسميك، في تدوينة أخرى، أن ‏سبعة عقود مضت ومازال ‎الفلسطينيون، جيلاً بعد جيل، يتوارثون فقط حلم إقامة ‎دولة فلسطينية والحصول على وطن بدلا من تحقيقه، لذلك من المنطقي أن نتوقع، مع استمرار الوضع غير المتغير كما هو الحال لمدة 70 عامًا، أن سبعة عقود أخرى ستضيع في السعي وراء هذا الحلم.

تابع: ألم يحن الوقت للبدء في مناقشة إمكانية انضمام الأردنيين والفلسطينيين معًا لتوحيد الشعبين في دولة واحدة، المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية والتي من شأنها تحويل حلمًا بعيد المنال إلى حل وسط يحقق ‎السلام والأمن؟.

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.

Exit mobile version