التوصل لانتاج 3 لتر هيدروجين من 30 جرام طحالب.. إنتاج لتر هيدروجين يحتاج الى 9 لتر مياه عذبة يزيد من التكلفة الانتاجية
كتب : محمد كامل
يواجه العالم أزمة في الطاقة من نفاذ الوقود الأحفوري وما يسببه من مشكلات نتيجة لخروج الانبعاثات الكربونية التى تلوث البيئة وتزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري الأمر الذي أدى إلي البحث عن مصادر للطاقة المتجددة، وبالتالي ظهرت أهمية الوقود الحيوي المستخرج من مصادر متجددة ونظيفة مثل الطحالب الدقيقة ومن أمثلة الوقود الحيوي هو الهيدروجين الأخضر والايثانول الحيوي، وهي مصادر نظيفة وأكثر أمان
كشفت الباحثة في رسالتها التي تمت تحت إشراف د.مصطفى الشيخ، نائب رئيس جامعة طنطا الأسبق، وأشتاذ الطحالب بعلوم طنطا، ود.متولي عبد العظيم متولي عميد كلية العلوم الأسبق، وأستاذ الميكروبيولجي بقسم النبات، ود.مصطفى الشوبري أستاذ الطحالب بقسم النبات، أن المشكلة تكمن في الانبعاثات التى تسببها الطاقة “الوقود الأحفوري”، وبالتالي تضر بالبيئة وتزيد ظاهرة الاحتباس الحراري بجانب أن البعض لجأ الى إنتاج الهيدروجين كطاقة جديدة ونظيفة، لكن تواجه مشكلة تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث إنتاج واحد لتر من الهيدروجين يحتاج الى 9 لتر من المياه العذبة مما يتطلب تكلفة عالية للإنتاج من تحلل المياه.
وتوصلت الباحثة عن بدائل أخري لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطحالب من خلال بكتيريا موجودة فى مياه الصرف الصحي، وأشارت الباحثة أنه وباستخدام عمليه التخمر اللاهوائي للبكتريا الموجودة فى المياه الملوثة مع الطحالب بعد معالجتها تم إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين فى وقت أقل.
ولفتت الباحثة إلي أن الطحالب مصدر نظيفة ورخيص مما يقلل من التكلفة الإنتاجية لعملية معالجة المياه المالحة وفصل جزيئات الأكسحين والهيدروجين الأخضر، كما رأت الباحثة إمكانية زراعة الطحالب فى أماكن غير صالحة للزراعة مثل الأراضي الملحية بالمناطق الصحراوية والاستفادة منها فى إنتاج الهيدروجين.
واختتمت الباحثة، أنه من خلال التجارب البحثية وباستخدام العينة تم التوصل لنتائج منها إنتاجية 3 لتر هيدروجين أخضر من 30 جرام طحالب كما أوصت الباحثة بضرورة إنتاج الهيدروجين الحيوي بالطريقة البيولوجية من الطحالب الدقيقة مما يزيد من كمية الهيدروجين المنتج و يقلل من تكلفة الإنتاجية كما يتطلب التوسع فى زراعة الطحالب فى المناطق الصحراوية المالحة.
Autore Redazione Arabia Felix
Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.