Home Arabia Felix أبو حاتم شقرا: الثورة السورية ملاذ لكل المظلومين

أبو حاتم شقرا: الثورة السورية ملاذ لكل المظلومين

688


Download PDF

حين تفجّرت الثورة السورية عام 2011 كانت ثورة كرامة منذ اللحظة الأولى، فالسوريون غضبوا على ما تسلكه أنظمة أمن النظام الأسدي بحق الشعب، ولهذا حين اعتقلت هذه الأجهزة المتوحشة أطفالاً في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي في درعا، لسبب كتابتهم شعارات تطالب بالحرية، خرجت المظاهرات في درعا وحمص ومدن سورية كثيرة تطالب بمحاسبة رجال الأجهزة الأمنية المتوحشين، هذه القناعة تحولت إلى ثورة، وهذه الثورة انفجرت لتصير قلعة تحمي من يتعرضون لقهر وظلم النظام الأسدي الذي اغتصب السلطة بقوة العسكر منذ عام 1963.

هذه الحالة توغلت في أذهان وقلوب السوريين، فعبّروا عنها بطرائق مختلفة، من هذه الطرائق ما قاله قائد فرقة أحرار الشرقية، أبو حاتم شقرا، الذي يشغل الآن منصب نائب القائد العام لحركة التحرير والبناء، التي تتبع للفرقة الأولى في الجيش الوطني السوري، التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة: “ثورة الشعب السوري تستمد عظمتها من كونها ملاذاً آمناً لكل المظلومين، وأثبت الجيش الوطني ذلك بالقصاص العاجل من القاتل ليرقد الطفل العراقي ياسين المحمود، في ظلال الثورة العادلة قرير العين بسلام”.

وأضاف أبو شقرا: “القاتل لا ينتمي إلا لجريمته”.

هذه الرؤية الثورية لدى قادة ومقاتلي الجيش الوطني السوري تنفي بصورة قاطعة أكاذيب أعداء الثورة السورية وشعبها، هؤلاء الأعداء وفي مقدمتهم عصابات ميليشيا الأسد وحلفائها القادمين من خارج الحدود تحت راية التشيّع، ومن ضمنهم عصابات الـ YPG والـ PKK إنما هم من يصنع الإرهاب بينما الولايات المتحدة الأمريكية التي تضع نصب الحرية أمام شاطئ الأطلسي الذي تطل عليه واشنطن، تُغمض عينيها عن جرائمهم وتتبنى أكاذيبهم باتهام الجيش الوطني بأنه يرتكب جرائم ضد الإنسانية وهذه كذبة هم أنفسه لا يصدقونها، ولكنهم يستخدمونها كورقة ضغط وابتزاز لثورات الشعوب.

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.